تُعد الهيئة المصرية العامة للكتاب واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث تأسست بموجب القرار الجمهورى رقم 2826 لسنة 1971، لتكون الهيئة المركزية المعنية بالنشر والتوزيع الثقافي، وتتبع مباشرة وزارة الثقافة، وتلعب دورًا حيويًا في دعم الثقافة والمعرفة من خلال إنتاج الكتب وتنظيم الفعاليات الثقافية والمعارض. وتهدف الهيئة إلى نشر الثقافة بمختلف أشكالها في المجتمع المصري والعربي، وتعمل على تحقيق ذلك من خلال: إصدار الكتب والمطبوعات، حيث تتنوع إصدارات الهيئة بين الأدب، والعلوم، والفنون، والتاريخ، والدين، والاجتماع، كما تهتم بنشر التراث العربي والإنساني، وتقديمه للجمهور.
وتعد الهيئة الجهة المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، منذ عام 1969 (منذ كان يطلق عليها: المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر)، وأحد أكبر وأهم معارض الكتب في العالم العربي، حيث يجمع الكتاب والناشرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم. وتشجع الهيئة على القراءة من خلال تقديم الكتب بأسعار مناسبة، وإصدار العديد من السلاسل الثقافية التي تستهدف جميع الفئات العمرية والمجتمعية، وترجمة الأعمال العالمية لنقل الثقافات العالمية إلى اللغة العربية من خلال ترجمة أهم الأعمال الأدبية والعلمية. وساهمت الهيئة المصرية العامة للكتاب في تشكيل الوعي الثقافي في مصر والعالم العربي، حيث أصبحت مصدرًا موثوقًا لنشر المعرفة بجودة عالية وأسعار ميسرة، كما ساعدت في الحفاظ على الهوية الثقافية والتراث المصري، مع تعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب. وحرصًا على توصيل الهيئة لرسالتها الثقافية لتوزيع إصداراتها فإنها تمتلك عددًا من منافذ البيع والتسويق التى تغطى كافة محافظات الجمهورية، كما تشارك فى معارض الكتاب فى الدول العربية والأجنبية، وتقيم معارض محلية للكتاب بشتى المحافظات والجامعات المصرية، كما تبرم اتفاقيات للتسويق والتوزيع المشترك بين كبرى المؤسسات المحلية والدولية
بإنشاء “الهيئة العامة للأنباء والنشر والتوزيع والطباعة” ذات طابع اقتصادي وتلحق برئاسة الجمهورية
بإنشاء ” المؤسسة المصرية العامة للتأليف والأنباء والنشر”
بإنشاء المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر” وتخضع لإشراف وزير الثقافة
بإنشاء “الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر
بإنشاء الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر تكون لها الشخصية الاعتبارية ومركزها القاهرة وتخضع لإشراف وتوجيه ورقابة وزير الثقافة
إنشاء ” الهيئة المصرية العامة للكتاب ” مركزها القاهرة تتبع وزارة الثقافة والإعلام وتضم كل من دار الكتب والوثائق القومية ودار التأليف والنشر
باعتبار الهيئة المصرية العامة للكتاب هيئة مستقلة بذاتها وبالتالي تم انفصال دار الكتب والوثائق القومية عنها وتم تنفيذ هذا القرار اعتباراً من 1/7/1994
الهدف الرئيسى من إنشاء هيئة ثقافية كبرى في حجم هيئة الكتاب كان تضييق الفجوة الثقافية بين مصر وبين شعوب العالم المتقدم من خلال تكاتف الجهود التىي تبذلها قطاعات وزارة الثقافة تحقيقاً لمزيد من الرقى والتقدم وبما يليق باسم مصر وحضارتها تقوم هيئة الكتاب بما تضطلع به من مسئوليات تنفيذ الأهداف الآتية
اتاحة كافة التسهيلات للتعريف بالانتاج الفكرى العربى والعالمى
إعادة طبع ما يمكن تحقيقه من كتب التراث حتى يكون فى متناول المهتمين بالثقافة
تأليف وترجمة الكتب الثقافية على الصعيدين الإقليمى والعالمى
طبع ونشر وتسويق الكتاب المصرى على المستوى المحلى والعربى والدولى
وحتى يتم تنفيذ هذه الأهداف تم وضع خطة للنشر تتم على عدة مراحل خلال السنة بحيث تراعى تغطية جميع الاحتياجات القرائية للمجتمع والتي تملأ فراغاً بالمكتبة العربية ، وهذا يستدعى إعداد الآتي
إعداد قوائم تفصيلية بالكتب التى تقرر صلاحيتها للنشر وفقاً للإطار العام المسموح به للنشر
إعداد دراسات تسويقية موسعة فيما يتعلق باتجاهات النشر السائدة بمصر والدول العربية والأجنبية
تخصيص لجان تقوم بفحص الأعمال المقدمة بصورة حيادية لتقرير مدى صلاحية الكتب للنشر ، وتقوم كل لجنة بفحص الإبداعات المقدمة إليها كل من خلال تخصيصه وهذه اللجان تحت رئاسة رئيس الهيئة